بعد أن نشرت لجنة حماية الصحفيين إخطاراً إخبارياً في 27 آذار/مارس حول مقتل نسيم انتريري ووليد بليدي أثناء هجوم للجيش السوري قرب الحدود التركية، أثار أحد المدافعين عن حقوق الإنسان ومصدر دبلوماسي تساؤلات بشأن صحة وصف القتيلين كصحفيين.
لقد استند التقييم الأولي الذي أجرته لجنة حماية الصحفيين إلى تقارير إخبارية ومقابلة مع شخص قال إنه وفّر خدمات دعم للقتيلين أثناء وجودهما في سوريا. كما أضاف أنه شاهد أنتريري (وهو مواطن فرنسي) وبليدي (وهو مواطن بريطاني) يصوران ويقومان بنشاطات صحفية أخرى فهم بأنها لإنتاج فيلم وثائقي.
ومع ذلك، أجرت لجنة حماية الصحفيين بحث متابعة ولم تجد أي سجل سابق لعمل صحفي قام به أي من أنتريري وبليدي، كما لم تجد اللجنة أية ترتيبات لنشر الفيلم، وهذا الأمور تعتبر عناصر مهمة في تحديد فيما إذا كانت حالتي القتل مرتبطتين بالعمل الصحفي. واستناداً إلى أبحاث المتابعة، فإن لجنة حماية الصحفيين لن تصنف هاتين الحالتين بوصفهما مرتبطان بالعمل الصحفي، ولكنها ستواصل التحقيق بشأنهما.