نيويورك، 24 شباط/فبراير 2012 – تعرب لجنة حماية الصحفيين عن دعمها للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لفرض وقف فوري لإطلاق النار في سوريا من أجل إتاحة إيصال المساعدات الإنسانية على نحو آمن ولوقف الأعمال العدائية. أصيب صحفيان بجراح في يوم الأربعاء وهما بحاجة إلى عناية طبية عاجلة لذا يجب إخلاؤهما من حمص. كما ظل جثمانا صحفيين عالقين في حمص منذ مقتلهما في يوم الأربعاء.
وقال جويل سايمون، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، “يجب على الجيش السوري أن يوقف فوراً قصفه للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مدينة حمص المحاصرة والتي قتل فيها مئات المدنيين خلال الأيام الأخيرة، بمن فيهم ثلاثة صحفيين. ومنذ يومين لغاية الآن، ما زال الصحفيان الجريحان إيديث بوفيه وبوول كونروي عالقين في حمص كما تم منع نقل جثماني الصحفيين ماري كولفين وريمي أوشليك إلى ذويهما”.
وقد شاركت أكثر من سبعين دولة في مؤتمر “أصدقاء سوريا” الذي بدأ أعماله في تونس في يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن تسعى الوفود إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإتاحة تقديم المساعدات الإنسانية، حسبما أفادت تقارير الأنباء.