نيويورك، 22 شباط/فبراير 2012 – تعرب لجنة حماية الصحفيين عن شجبها لقتل الصحفيين الدوليين ماري كولفين وريمي أوتليك في سوريا، واللذين توفيا صباح هذا اليوم أثناء قصف مدينة حمص المحاصرة.
وقال روبرت ماهوني، نائب مدير لجنة حماية الصحفيين، “لقد قدم زميلانا ماري كولفين وريمي أوتليك حياتهما لتقديم تغطية صحفية لأحداث بالغة الأهمية، وهي أحداث سعت الحكومة السورية لحجبها عن سائر العالم. إن قتل هذين الصحفيين اللذين كانا مراقبين محايدين في منطقة نزاع، يمثل تصعيدا غير مقبول للثمن الذي يجري إجبار الصحفيين المحليين والدوليين على تكبده”.
وإضافة إلى مقتل كولفين، وهي صحفية أمريكية تعمل مع صحيفة ‘ذا صنداي تايمز’ التي تصدر من لندن، وأوتليك، وهو مصور صحفي فرنسي، أصيب عدد غير محدد من الصحفيين بجراح أثناء قصف حمص. وأصدر روبرت مردوخ، مالك صحيفة ‘تايمز’ بيانا قال فيه إن المصور الصحفي بوول كونروي الذي يعمل في هذه الصحيفة هو من بين المصابين. وأفادت تقارير الأخبار أن إديث بوفير، وهي مراسلة لصحيفة ‘لي فيغارو’ أصيبت بجراح أيضاً.
وقد أخذت خطورة النزاع في سوريا تزداد باضطراد على الصحفيين. فقد توفي مراسل صحيفة ‘نيويورك تايمز’ آنتوني شديد في يوم الخميس بعد ما أصيب بنوبة ربو بينما كان يغطي النزاع في سوريا. كما قتل أربعة صحفيين محليين ودوليين آخرين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.