نيويورك، 22 نيسان/إبريل 2011 – تبيّن أن المصور الصحفي الجنوب إفريقي المستقل آنتون هاميرل الذي احتجز في بدايات نيسان/إبريل كان محتجزا لدى الحكومة الليبية، ويبدو أنه في صحة جيدة.
أفادت صحيفة ‘غلوبال بوست’ للجنة حماية الصحفيين اليوم أن حكومة جنوب إفريقيا تلقّت معلومات من السلطات الليبية تفيد بأن هاميرل بصحة جيدة وسيسمح له التحدث مع عائلته قريباً.
كما سمحت السلطات الليبية للصحفية الأمريكية المستقلة كلير مورغانا غيليس أن تتصل بوطنها في يوم الخميس، وذلك للمرة الأولى منذ احتجازها، وهي تكتب في صحف ‘كريستيان سيانس مونيتور، و ‘ذي إتلانتك’ و ‘يو أس توداي’، وكانت قد احتُجزت قرب مدينة بريقا في 5 نيسان/إبريل. وقد أخبرت والديها بأنها بخير وأنها محتجزة في سجن مدني للنساء في طرابلس، وذلك وفقاً لتقارير إخبارية متعددة.
وقال محمد عبد الدايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، “نحن نشعر بالارتياح أن نسمع أن الصحفيين آنتون هاميرل وكلير مورغانا غيليس هما في صحة جيدة، ولكننا نظل منشغلين بشأن 15 صحفيا وعاملا إعلاميا آخرين ما زالوا مفقودين أو محتجزين لدى الحكومة. ونحن نناشد السلطات الليبية أن تفرج فوراً عن جميع الصحفيين المحتجزين”.
ومنذ انطلاق الثورة الليبية في شباط/فبراير، وثّقت لجنة حماية الصحفيين ما يزيد عن 80 اعتداءً على الصحافة، بما في ذلك أربع خسائر في الأرواح و 49 حالة احتجاز. وما يزال 17 صحفيا وعاملا إعلاميا إما محتجزين لدى الحكومة أو مفقودين.
وكان المصور الأمريكي سكوت فولي والمصور الإسباني مانويل فاريلا قد احتجزا مع مورغانا غيليس قرب بريقا في 5 نيسان/إبريل. ولم تتمكن لجنة حماية الصحفيين من معرفة مكان وجودهما. وأوردت مجلة ‘ذي إتلانتك’ اليوم أنه في حين تشير التقارير السابقة إلى أن هاميرل كان بصحبة الصحفيين الثلاثة الآخرين في ذلك اليوم، إلا أنه لم يحتجز مع المجموعة.