عمل الصحفيون في ظروف خطرة إلى درجة استثنائية خلال الثورة التي امتدت لثمانية أشهر وأنهت حكم معمر القذافي الذي تواصل طوال 42 عاما وانتهت بمقتله. لقي خمسة صحفيين حتفهم خلال المعارك الشرسة بين الثوار وبين مؤيدي القذافي. وقد شن نظام القذافي حملة واسعة النطاق لإسكات الصحفيين المحليين والأجانب تخللها اعتقال عشرات الصحفيين في ظروف سيئة. وفي شباط/فبراير، وجه القذافي دعوة للمراسلين الصحفيين للحضور إلى طرابلس، إلا أنه قيد إقامتهم في فندق ركسوس وراقب جميع تحركاتهم ومنعهم من تغطية أي شيء سوى ما تصدره الحكومة من أخبار. كما سعت السلطات لحجب التغطية الأخبارية فعمدت إلى التشويش على بث القنوات الفضائية وعطلت خدمة الإنترنت وقطعت الاتصالات الهاتفية الأرضية والنقالة واعتدت على مقرات المؤسسات الإعلامية. وفي حين تمكن النظام المتهالك من السيطرة على التغطية الصحفية لفترة معينة في طرابلس، إلا أنه فشل في منع الصحافة من نشر المعلومات حول تقدم قوات الثوار في سائر أنحاء البلاد. وتواصلت الانتهاكات لحرية الصحافة بعد أن تسلمت حكومة الثوار، والمعروفة باسم المجلس الوطني الانتقالي، مقاليد السلطة في آب/أغسطس. وقد تعرضت صحفية لاعتداء وحشي في بنغازي في ذلك الشهر، كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي أمر بوضع صحفية مؤيدة للقذافي قيد الإقامة الجبرية.
ليبيا
التطورات الرئيسية
« حدث أكثر من 100 اعتداء على الصحافة أثناء الثورة، حسبما أوردت التقارير.
« استخدمت قوات القذافي الاحتجاز الجماعي للصحفيين وعملت على إعاقة عملهم في مسعى فاشل لحجب التغطية الصحفية.
عمل الصحفيون في ظروف خطرة إلى درجة استثنائية خلال الثورة التي امتدت لثمانية أشهر وأنهت حكم معمر القذافي الذي تواصل طوال 42 عاما وانتهت بمقتله. لقي خمسة صحفيين حتفهم خلال المعارك الشرسة بين الثوار وبين مؤيدي القذافي. وقد شن نظام القذافي حملة واسعة النطاق لإسكات الصحفيين المحليين والأجانب تخللها اعتقال عشرات الصحفيين في ظروف سيئة. وفي شباط/فبراير، وجه القذافي دعوة للمراسلين الصحفيين للحضور إلى طرابلس، إلا أنه قيد إقامتهم في فندق ركسوس وراقب جميع تحركاتهم ومنعهم من تغطية أي شيء سوى ما تصدره الحكومة من أخبار. كما سعت السلطات لحجب التغطية الأخبارية فعمدت إلى التشويش على بث القنوات الفضائية وعطلت خدمة الإنترنت وقطعت الاتصالات الهاتفية الأرضية والنقالة واعتدت على مقرات المؤسسات الإعلامية. وفي حين تمكن النظام المتهالك من السيطرة على التغطية الصحفية لفترة معينة في طرابلس، إلا أنه فشل في منع الصحافة من نشر المعلومات حول تقدم قوات الثوار في سائر أنحاء البلاد. وتواصلت الانتهاكات لحرية الصحافة بعد أن تسلمت حكومة الثوار، والمعروفة باسم المجلس الوطني الانتقالي، مقاليد السلطة في آب/أغسطس. وقد تعرضت صحفية لاعتداء وحشي في بنغازي في ذلك الشهر، كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي أمر بوضع صحفية مؤيدة للقذافي قيد الإقامة الجبرية.
-
5
صحفيين لقوا حتفهم -
101
اعتداء على الصحفيين والمرافق الإعلامية
-
6
أشهر تم فيها تعطيل خدمة الإنترنت
-
50
صحفيا احتجزوا
-
11
صحفيا كانوا في عداد المفقودين لفترات معينة
كانت ليبيا أحد أخطر البلدان للصحفيين خلال عام 2011، فقد قتل 5 صحفيين بينما كانوا يغطون النزاع هناك، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين. وكان من بين الضحايا علي حسن الجابر الذي كان يعمل مصورا مع قناة 'الجزيرة'، ومحمد النبوس الذي كان يعمل مع قناة 'ليبيا الحرة' المعارضة، وقد قتل كلاهما بينما كانا يغطيان الاضطرابات؛ كما قتل المصوران الصحفيان الشهيران تيم هيذيرينغتون وكريس هوندروس جراء قذيفة هاون؛ وقتل المصور الجنوب إفريقي أنتون هاميرل على يد القوات الحكومية.
البلدان الأشد فتكاً بالصحفيين خلال عام 2011:
باكستان 7 صحفيين قتلى
ليبيا 5
العراق 5
المكسيك 3
وثقت لجنة حماية الصحفيين 101 اعتداء على الصحفيين والمرافق الإعلامية أثناء الثورة التي امتدت لثمانية أشهر. وقد تم استهداف الصحفيين على نحو متواصل من قبل القوات الحكومية وتعرضوا لاعتقالات جماعية واعتداءات وتمت مصادرة معداتهم، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين.
تفاصيل الاعتداءات:
50 عملية احتجاز
22 عملية طرد
11 اعتداءً جسدياً
8 حالات لإساءة المعاملة أثناء الاحتجاز
5 حالات مصادرة معدات صحفية أو تحطيمها
3 إصابات جسدية أخرى
2 اعتدائين على مرافق إعلامية
عمدت السلطات إلى تعطيل خدمة الإنترنت في 19 شباط/فبراير، وقد تواصل تعطل الخدمة بشكل متقطع حتى 22 آب/أغسطس. كما استخدمت حكومات أخرى تواجه اضطرابات مدنية هذا الأسلوب أيضا، ولم تحقق سوى نجاحا محدودا. وتقليدياً، عمدت بعض الحكومات الآسيوية إلى تعطيل خدمات الإنترنت لقمع المعارضة.
عمليات تعطيل خدمة الإنترنت من قبل حكومات أخرى:
سوريا، 2011: عمليات إبطاء متقطعة لمواقع معينة وخدمات مثل موقع 'سكايب' ووسائل الاتصال المشفرة.
مصر، 2011: عمدت السلطات المصرية في ذروة التظاهرات الشعبية إلى تعطيل خدمة الإنترنت لمدة ستة أيام.
تونس، 2010-2011: تصاعدت عمليات الرقابة أثناء الثورة، وبلغت ذروتها حين سعت السلطات إلى الحصول على كلمات المرور السرية لمستخدمي مواقع 'جي-ميل' و'فيسبوك' و 'ياهو'.
الصين، 2009: تم إغلاق شبكة الإنترنت في أجزاء من أوروماكي في شمال شرق زينغيانغ استجابة إلى اندلاع أعمال عنف استهدفت أقلية الإيغور المسلمة.
إيران، 2009-2011: عمليات إغلاق مستهدفة لشبكة الإنترنت، وحجب وسائل لمكافحة الرقابة مثل برنامج 'تور' والشبكات الافتراضية الشخصية، والرقابة واسعة النطاق للاتصالات عبر الإنترنت.
بورما، 2007: تم تعطيل خدمة الإنترنت مرات متعددة أثناء ثورة الزعفران المؤيدة للديمقراطية.
نيبال، 2005: تم إغلاق خدمات الإنترنت والهاتف بعد أن أعلن الملك عن الأحكام العرفية.
احتجزت السلطات عشرات الصحفيين المحليين والأجانب أثناء النزاع الذي امتد لثمانية أشهر، وبقي العديد منهم في السجن لفترات طويلة. ومع اشتداد الاضطرابات السياسية بين قوات الثوار والمليشيات المؤيدة للقذافي، صعّدت السلطات تهديداتها للصحفيين واحتجزت العديد منهم في ظروف سيئة، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين.
الصحفيون الذين تم احتجازهم كانوا يمثلون مؤسسات إعلامية متعددة، ومن بينها:
كورييه ديلا سيرا: 13
قناة الجزيرة: 4
صحيفة نيويورك تايمز: 4
محطة إم بي سي: 4
محطة بي بي سي: 3
وكالة رويترز للأنباء: 1
صحيفة غلوبال بوست: 1
صحيفة غارديان: 1
صحيفة الشمس: 1
صحيفة إيستادوا دي سان باولو: 1
صحيفة الجماهيرية: 1
أوردت التقارير عن 11 صحفيا محليا ودوليا كانوا في عداد المفقودين لفترات متراوحة خلال ذروة الصراع، حسبما تظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين، وقد تم تحديد مصيرهم جميعا بحلول نهاية العام.
الصحفيون الذين كانوا في عداد المفقودين أثناء العام:
7 صحفيين ليبيين
عاطف الأطرش، صحفي مستقل
محمد السهيم، صحفي مستقل
محمد الأمين، صحفي مستقل
إدريس المسمار، مجلة عراجين
سلمى الشعاب، نقابة الصحفيين الليبيين
سعاد الطرابلسي، صحيفة الجماهيرية
جلال الكوافي، صحفي مستقل
4 صحفيين دوليين
غيث عبد الأحد، صحيفة غارديان
ديف كلارك، وكالة الأنباء الفرنسية
روبيرتو شيميدي، وكالة الإنباء الفرنسية
جو رايدل، وكالة غيتي إميجيز للتصوير