نيويورك، 29 آذار/مارس 2011 -تعرب لجنة حماية الصحفيين عن حزنها لمقتل صباح البازي، مراسل قناة ‘العربية’ ومساهم لوكالة ‘رويترز’ وشبكة ‘سي أن أن’ وغيرهما من وسائل الإعلام الدولية، الذي لقي مصرعه اليوم عندما سيطر مسلحون يرتدون الزي العسكري على مبنى حكومي في تكريت.
وكان البازي يغطي اجتماعا لمجلس المحافظة حينما شنّ المهاجمون – مستخدمين سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة وقنابل يدوية – هجموما على المبنى الحكومي في تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين، وفقا لما أفادت تقارير إخبارية دولية ومحلية. وذكرت وكالة رويترز بأن عدد القتلى تجاوز الخمسين، فضلا عن عشرات الجرحى. وأفادت تقارير إخبارية أخرى بأن المسلحين أخذوا عددا من أعضاء مجلس المحافظة كرهائن، وأن القوات الأمنية استعادت السيطرة على المبنى عقب تبادل كثيف لإطلاق النار.
وقد عبر محمد عبد الدايم، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، عن أسى اللجنة بقوله “إننا نتقدم بأحر التعازي إلى أسرة صباح البازي وزملائه. ونحث السلطات العراقية على بذل كل ما بوسعها لتقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة.”
والبازي من مواليد محافظة صلاح الدين، وكان يبلغ من العمر 30 عاما÷ وخلف وراءه زوجة وثلاثة أبناء.
لقد حلّت العراق في المرتبة الأولى على مؤشر لجنة حماية الصحفيين للإفلات من العقاب لعام 2010، وهو قائمة بالبلدان التي يتكرر فيها تعرض الصحفيين للقتل في حين تبقى حكوماتها عاجزة عن ملاحقة القتلةأو غير راغبة في ذلك.